المنظمة (WMO) تعتمد ظاهرتين متطرفتين لوميضين برقيين هائلين

25 حزيران/ يونيو 2020

سجلت لجنة خبراء تابعة للمنظمة (WMO) رقمين قياسيين عالميين جديدين لأطول مسافة أُبلغ عنها لوميض برقي واحد سُجّلت في البرازيل، وأطول مدة لوميض برقي واحد سُجّلت في الأرجنتين.

جنيف، 25 حزيران/ يونيو 2020 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)) – سجلت لجنة خبراء تابعة للمنظمة (WMO) رقمين قياسيين عالميين جديدين لأطول مسافة أُبلغ عنها لوميض برقي واحد سُجّلت في البرازيل، وأطول مدة لوميض برقي واحد سُجّلت في الأرجنتين.

والرقمان القياسيان الجديدان "للومضات الهائلة"، اللذان تم التحقق منهما باستخدام تكنولوجيا جديدة للصور الساتلية للبرق، يتجاوزان ضعف القيمتين السابقتين المقيستين في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. وقد نُشرت النتائج في رسائل البحوث الجيوفيزيائية للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي قبل اليوم الدولي للسلامة من البرق في 28 حزيران/يونيو.

وقد انتهت اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، والتي تحتفظ بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، إلى أن:

  • أكبر مدى عالمي لوميض برقي واحد هو وميض غطى مسافة أفقية طولها 709 ± 8 كم (440.6 ± 5 ميل) عبر أجزاء من جنوبي البرازيل في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. وهذا يعادل المسافة بين مدينتي بوسطن وواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أو بين لندن وحدود سويسرا بالقرب من مدينة بازل.
  • أكبر مدة لوميض برقي واحد هي 16.73 ثانية سجلها وميض فوق شمال الأرجنتين في 4 آذار/ مارس 2019.
lightning flash, Brazil, 31 October 2018
lightning flash, Argentina, 4 March 2019

صورة ساتلية لنطاق الوميض البرقي القياسي، البرازيل،
31 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

صورة ساتلية لمدة الوميض البرقي القياسية، الأرجنتين،
4 آذار/ مارس 2019.

وصرح البروفيسور Randall Cerveny، الرئيس المقرر للجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، أن "هاتين الظاهرتين لوميض برقي واحد قد أسفرتا عن هذين الرقمين القياسيين الاستثنائيين. وهذه الظواهر البيئية المتطرفة هي قياسات حية لقدرات الطبيعة، فضلاً عن أنها تعبر عن التقدم العلمي المتمثل في القدرة على إجراء هذه التقييمات. ومن المرجح أن تكون هناك حالات متطرفة أهم حتى من ذلك، وأننا سنتمكن من رصدها مع تحسن تكنولوجيا الكشف عن البرق".

وأضاف "سيوفر ذلك معلومات قيمة للدواعي الهندسية والعلمية والمتعلقة بالسلامة لوضع حدود لنطاق البرق - بما في ذلك الومضات الهائلة".

والبرق ظاهرة خطيرة جداً تودي بحياة العديد من الناس كل عام. وهذه النتائج تسلط الضوء على الشواغل الكبيرة للسلامة العامة المتعلقة بالبرق فيما يخص السحب المكهربة التي يمكن للومضات أن تقطع من خلالها مسافات كبيرة للغاية (قاعدة 30-30 - إذا كان الوقت بين الوميض والرعد أقل من 30 ثانية، فادخل مكاناً مستوراً! وانتظر 30 دقيقة بعد آخر وميض مشهود قبل استئناف الأنشطة في الهواء الطلق).

وقد بلغ الرقم القياسي السابق لأطول مسافة لوميض برقي واحد 321 كم (199.5 ميل) في 20 حزيران/ يونيو 2007 في ولاية أوكلاهوما الأمريكية. وقد استُخدم في قياس كلا الرقمين القياسيين، السابق والجديد، نفس المنهجية لأقصى مسافة للدائرة الكبرى.

‏أما الرقم القياسي السابق لأطول مدة مسجلة لوميض برقي واحد فهو لوميض دام لفترة ‎7.74‏ ثوانٍ متواصلة، وذلك في ‎30‏ آب/ أغسطس ‎2012‏ فوق إقليم بروفانس- آلب - كوت دازير، في فرنسا.

تكنولوجيا فضائية

استخدمت التقييمات السابقة التي حددت الرقمين القياسيين لأطول مدة وأقصى نطاق لوميض برقي، بيانات جمعتها شبكات أرضية لهوائيات تحديد أماكن البرق. واعترف كثير من المتخصصين في مجال البرق أنه يمكن رصد حدود أعلى لنطاق البرق باستخدام هوائيات تحديد أماكن البرق الحالية. أما استبانة ومضات هائلة تتجاوز هذه القيم المتطرفة فهو أمر يتطلب تكنولوجيا لها مجال رصد أوسع نطاقاً لرسم خرائط البرق.

وتتيح التطورات الأخيرة في رسم خرائط البرق من الفضاء القدرة على قياس مدى الوميض ومدته باستمرار على نطاقات أرضية فضائية واسعة. وتشمل هذه الأدوات الجديدة أجهزة رسم خرائط البرق (GLMs) المركبة على السواتل البيئية التشغيلية الثابتة المدار بالنسبة للأرض من الفئة R (GOES-16 and 17)، التي سجلت الرقمين القياسيين الجديدين للبرق، ونظيراتها المداراتية في أوروبا (جهاز تصوير البرق من الجيل الثالث على الساتل Meteosat)، وفي الصين (جهاز رسم خرائط البرق FY-4).

وقال السيد Michael J. Peterson، المؤلف الرئيسي وعضو لجنة التقييم في مجموعة الفضاء والاستشعار عن بعد (Space and Remote Sensing Group (ISR-2)) في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية "إن هذه الزيادة الهائلة في قدراتنا في مجال الاستشعار عن بعد من الفضاء قد أتاحت لنا الكشف عن ظواهر برقية متطرفة لم يسبق رصدها، تسمى "الومضات الهائلة"، وتُعرّف بأنها تصريف شحنات برقية أفقية متوسطة المدى يصل مداها إلى مئات الكيلومترات طولاً".

وهذه الأدوات الفضائية القاعدة ستوفر تغطية شبه عالمية لإجمالي الوميض البرقي (سواء الومضات داخل السحب أو الومضات من السحب إلى أرض). وهذا يشمل النقاط الساخنة في الأمريكتين للعواصف الرعدية للنظام الحملي المتوسط (MCS) التي تسمح دينامياتها بحدوث ومضات هائلة غير عادية - وهي السهول العظمى في أمريكا الشمالية، وحوض نهر لا بلاتا في أمريكا الجنوبية.

ويحتفظ أرشيف المنظمة (WMO) للظواهر الجوية والمناخية المتطرفة بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، والمرتبطة بعدد من أنواع معينة من الطقس. ويتضمن الأرشيف حالياً الظواهر المتطرفة لدرجات الحرارة، والضغط، وهطول الأمطار، والبَرَد، والرياح، والبرق، فضلاً عن نوعين محددين من العواصف وأعاصير الطورناد والأعاصير المدارية.

والظواهر المتطرفة البرقية السابقة الأخرى التي قبلتها المنظمة (WMO) هي:

  • ضربة مباشرة: مقتل 21 شخصاً بوميض برقي واحد في أثناء تجمعهم داخل كوخ في زيمبابوي لدواعي السلامة في عام 1975.
  • ضربة غير مباشرة: مقتل 469 شخصاً في قرية درنكة بمصر، عندما ضرب البرق مجموعة من خزانات النفط، مما تسبب في إغراق النفط المشتعل للمدينة في عام 1994.

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell +41 79 709 13 97
WMO Weather and Climate Extremes Rapporteur Randall S. Cervenyemail:cerveny@asu.edu

ملاحظات للمحررين
أعضاء اللجنة (تُدرج أسماء البلدان بين قوسين بعد جهة العمل)
Michael J. Peterson, ISR-2, Los Alamos National Laboratory, USA
Timothy J. Lang, NASA Marshall Space Flight Center, USA
Eric C. Bruning, Texas Tech University, USA
Rachel Albrecht, Universidade da São, São Paulo, Brazil
Richard J. Blakeslee, NASA Marshall Space Flight Center, USA
Walter A. Lyons, FMA Research, Fort Collins, USA
Stéphane Pédeboy, Météorage, Pau France
William Rison, New Mexico Tech, Socorro, USA
Yijun Zhang, Fudan University, Shanghai, China
Manola Brunet, University Rovira i Virgili, Tarragona Spain & University of East Anglia, Norwich UK
Randall S. Cerveny, Arizona State University, Tempe AZ USA

ملاحظات للمحررين

جنيف، 25 حزيران/ يونيو 2020 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)) – سجلت لجنة خبراء تابعة للمنظمة (WMO) رقمين قياسيين عالميين جديدين لأطول مسافة أُبلغ عنها لوميض برقي واحد سُجّلت في البرازيل، وأطول مدة لوميض برقي واحد سُجّلت في الأرجنتين.

والرقمان القياسيان الجديدان "للومضات الهائلة"، اللذان تم التحقق منهما باستخدام تكنولوجيا جديدة للصور الساتلية للبرق، يتجاوزان ضعف القيمتين السابقتين المقيستين في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. وقد نُشرت النتائج في رسائل البحوث الجيوفيزيائية للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي قبل اليوم الدولي للسلامة من البرق في 28 حزيران/يونيو.

وقد انتهت اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، والتي تحتفظ بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، إلى أن:

  • أكبر مدى عالمي لوميض برقي واحد هو وميض غطى مسافة أفقية طولها 709 ± 8 كم (440.6 ± 5 ميل) عبر أجزاء من جنوبي البرازيل في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. وهذا يعادل المسافة بين مدينتي بوسطن وواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أو بين لندن وحدود سويسرا بالقرب من مدينة بازل.
  • أكبر مدة لوميض برقي واحد هي 16.73 ثانية سجلها وميض فوق شمال الأرجنتين في 4 آذار/ مارس 2019.
lightning flash, Brazil, 31 October 2018
lightning flash, Argentina, 4 March 2019

صورة ساتلية لنطاق الوميض البرقي القياسي، البرازيل،
31 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

صورة ساتلية لمدة الوميض البرقي القياسية، الأرجنتين،
4 آذار/ مارس 2019.

وصرح البروفيسور Randall Cerveny، الرئيس المقرر للجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، أن "هاتين الظاهرتين لوميض برقي واحد قد أسفرتا عن هذين الرقمين القياسيين الاستثنائيين. وهذه الظواهر البيئية المتطرفة هي قياسات حية لقدرات الطبيعة، فضلاً عن أنها تعبر عن التقدم العلمي المتمثل في القدرة على إجراء هذه التقييمات. ومن المرجح أن تكون هناك حالات متطرفة أهم حتى من ذلك، وأننا سنتمكن من رصدها مع تحسن تكنولوجيا الكشف عن البرق".

وأضاف "سيوفر ذلك معلومات قيمة للدواعي الهندسية والعلمية والمتعلقة بالسلامة لوضع حدود لنطاق البرق - بما في ذلك الومضات الهائلة".

والبرق ظاهرة خطيرة جداً تودي بحياة العديد من الناس كل عام. وهذه النتائج تسلط الضوء على الشواغل الكبيرة للسلامة العامة المتعلقة بالبرق فيما يخص السحب المكهربة التي يمكن للومضات أن تقطع من خلالها مسافات كبيرة للغاية (قاعدة 30-30 - إذا كان الوقت بين الوميض والرعد أقل من 30 ثانية، فادخل مكاناً مستوراً! وانتظر 30 دقيقة بعد آخر وميض مشهود قبل استئناف الأنشطة في الهواء الطلق).

وقد بلغ الرقم القياسي السابق لأطول مسافة لوميض برقي واحد 321 كم (199.5 ميل) في 20 حزيران/ يونيو 2007 في ولاية أوكلاهوما الأمريكية. وقد استُخدم في قياس كلا الرقمين القياسيين، السابق والجديد، نفس المنهجية لأقصى مسافة للدائرة الكبرى.

‏أما الرقم القياسي السابق لأطول مدة مسجلة لوميض برقي واحد فهو لوميض دام لفترة ‎7.74‏ ثوانٍ متواصلة، وذلك في ‎30‏ آب/ أغسطس ‎2012‏ فوق إقليم بروفانس- آلب - كوت دازير، في فرنسا.

تكنولوجيا فضائية

استخدمت التقييمات السابقة التي حددت الرقمين القياسيين لأطول مدة وأقصى نطاق لوميض برقي، بيانات جمعتها شبكات أرضية لهوائيات تحديد أماكن البرق. واعترف كثير من المتخصصين في مجال البرق أنه يمكن رصد حدود أعلى لنطاق البرق باستخدام هوائيات تحديد أماكن البرق الحالية. أما استبانة ومضات هائلة تتجاوز هذه القيم المتطرفة فهو أمر يتطلب تكنولوجيا لها مجال رصد أوسع نطاقاً لرسم خرائط البرق.

وتتيح التطورات الأخيرة في رسم خرائط البرق من الفضاء القدرة على قياس مدى الوميض ومدته باستمرار على نطاقات أرضية فضائية واسعة. وتشمل هذه الأدوات الجديدة أجهزة رسم خرائط البرق (GLMs) المركبة على السواتل البيئية التشغيلية الثابتة المدار بالنسبة للأرض من الفئة R (GOES-16 and 17)، التي سجلت الرقمين القياسيين الجديدين للبرق، ونظيراتها المداراتية في أوروبا (جهاز تصوير البرق من الجيل الثالث على الساتل Meteosat)، وفي الصين (جهاز رسم خرائط البرق FY-4).

وقال السيد Michael J. Peterson، المؤلف الرئيسي وعضو لجنة التقييم في مجموعة الفضاء والاستشعار عن بعد (Space and Remote Sensing Group (ISR-2)) في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية "إن هذه الزيادة الهائلة في قدراتنا في مجال الاستشعار عن بعد من الفضاء قد أتاحت لنا الكشف عن ظواهر برقية متطرفة لم يسبق رصدها، تسمى "الومضات الهائلة"، وتُعرّف بأنها تصريف شحنات برقية أفقية متوسطة المدى يصل مداها إلى مئات الكيلومترات طولاً".

وهذه الأدوات الفضائية القاعدة ستوفر تغطية شبه عالمية لإجمالي الوميض البرقي (سواء الومضات داخل السحب أو الومضات من السحب إلى أرض). وهذا يشمل النقاط الساخنة في الأمريكتين للعواصف الرعدية للنظام الحملي المتوسط (MCS) التي تسمح دينامياتها بحدوث ومضات هائلة غير عادية - وهي السهول العظمى في أمريكا الشمالية، وحوض نهر لا بلاتا في أمريكا الجنوبية.

ويحتفظ أرشيف المنظمة (WMO) للظواهر الجوية والمناخية المتطرفة بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، والمرتبطة بعدد من أنواع معينة من الطقس. ويتضمن الأرشيف حالياً الظواهر المتطرفة لدرجات الحرارة، والضغط، وهطول الأمطار، والبَرَد، والرياح، والبرق، فضلاً عن نوعين محددين من العواصف وأعاصير الطورناد والأعاصير المدارية.

والظواهر المتطرفة البرقية السابقة الأخرى التي قبلتها المنظمة (WMO) هي:

  • ضربة مباشرة: مقتل 21 شخصاً بوميض برقي واحد في أثناء تجمعهم داخل كوخ في زيمبابوي لدواعي السلامة في عام 1975.
  • ضربة غير مباشرة: مقتل 469 شخصاً في قرية درنكة بمصر، عندما ضرب البرق مجموعة من خزانات النفط، مما تسبب في إغراق النفط المشتعل للمدينة في عام 1994.

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell +41 79 709 13 97
WMO Weather and Climate Extremes Rapporteur Randall S. Cervenyemail:cerveny@asu.edu

ملاحظات للمحررين
أعضاء اللجنة (تُدرج أسماء البلدان بين قوسين بعد جهة العمل)
Michael J. Peterson, ISR-2, Los Alamos National Laboratory, USA
Timothy J. Lang, NASA Marshall Space Flight Center, USA
Eric C. Bruning, Texas Tech University, USA
Rachel Albrecht, Universidade da São, São Paulo, Brazil
Richard J. Blakeslee, NASA Marshall Space Flight Center, USA
Walter A. Lyons, FMA Research, Fort Collins, USA
Stéphane Pédeboy, Météorage, Pau France
William Rison, New Mexico Tech, Socorro, USA
Yijun Zhang, Fudan University, Shanghai, China
Manola Brunet, University Rovira i Virgili, Tarragona Spain & University of East Anglia, Norwich UK
Randall S. Cerveny, Arizona State University, Tempe AZ USA

    شارك: