مؤتمر البيانات التاريخي يمهد الطريق للتغيير

26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020

عقدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) مؤتمراً تاريخياً للبيانات مهَّد الطريق لإجراء تحديث شامل لأدوار وقواعد ومتطلبات التبادل الدولي للرصدات وغيرها من البيانات التي تقيس نبض الكوكب.

جنيف، 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)) – عقدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) مؤتمراً تاريخياً للبيانات مهَّد الطريق لإجراء تحديث شامل لأدوار وقواعد ومتطلبات التبادل الدولي للرصدات وغيرها من البيانات التي تقيس نبض الكوكب.

ضم مؤتمر البيانات الذي عُقد افتراضياً أكثر من 1200 مشارك من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)، والقطاع الخاص، ووكالات الفضاء، وموفري البيانات ومستخدميها على الصعيد العالمي، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية والإنمائية الشريكة. ومن حيث الحضور، كان المؤتمر هو أكبر مؤتمر على مر تاريخ المنظمة (WMO) البالغ 70 عاماً، وربما كان واحداً من أهم المؤتمرات.

وقال الأمين العام للمنظمة (WMO)، البروفيسور بيتيري تالاس: "إن هذه ليست نهاية القصة، بل هي بداية فصل جديد. إن مجتمع المنظمة (WMO) رائد في مجال البيانات المفتوحة. ولقد كنا نتبادل البيانات حتى في ذروة الحرب الباردة، ولكن الزمن قد تغير،". وأضاف قائلاً: "لا يمكننا إلا أن نواجه تحديات القرن الحادي والعشرين مثل الحاجة إلى تحسين خدمات الإنذار المبكر للتخفيف من الآثار المتزايدة الناجمة عن الطقس القاسي والضغط على الموارد، من خلال اعتماد سياسات لتبادل البيانات في القرن الحادي والعشرين".

Data_Conference_Digital_Card

ويقود الانفجار العالمي في الطلب على مراقبة الطقس والمناخ والماء والتنبؤ بها المنظمة (WMO) إلى تحديث سياساتها المتعلقة بالبيانات لتسخير أحدث أوجه التقدم في تكنولوجيا السواتل والحوسبة، وسد الثغرات الصارخة في الرصدات في البلدان النامية، وتبني نهج نظم الأرض الذي يشمل رصد المحيطات والجليد، والطقس الفضائي.

وقد حقق مؤتمر البيانات، الذي عُقد في الفترة من 16 إلى 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، هدفه المتمثل في جمع طائفة واسعة ومتنوعة من أصحاب المصلحة من أجل تحديد العقبات الرئيسية التي تحول دون زيادة تبادل البيانات، وتحديد أفضل الفرص للتغلب عليها على السواء. كما حسّن المؤتمر فهم أدوار مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك القطاع الخاص، في توفير البيانات.

وقال الدكتور Petty Kevin، مدير عمليات العلوم والتنبؤات والشراكات بين القطاعين العام والخاص بشركة IBM للطقس: "لقد قام مؤتمر البيانات الذي عقدته المنظمة (WMO) بعمل رائع في جمع مختلف أصحاب المصلحة معاً للتعاون على تعظيم تبادل البيانات واستخدامها لتحسين خدمات الطقس والمناخ والماء في جميع أنحاء العالم."

وإضافةً إلى ذلك، أقر المؤتمر النهج الذي تتخذه المنظمة (WMO) في إعداد سياسة موحدة وشاملة للبيانات تدعم تبادل البيانات في جميع المجالات الرئيسية التي ينطوي عليها نهج نظم الأرض - الطقس والمناخ والماء وتكوين الغلاف الجوي والغلاف الجليدي والطقس الفضائي والمحيطات.

وقال Michel Jean، رئيس الجلسة الختامية: "إننا نعيش في زمن التكنولوجيات الرائعة، وإيقاع الابتكار يتزايد بوتيرة غير مسبوقة". وأضاف قائلاً: "إنها مسألة وقت فقط قبل أن يغير اندماج الطقس وتقنيات البيانات الكبيرة وتطبيقات الأعمال، الطريقة التي ينظر بها الناس والشركات إلى بيانات الطقس والجليد والمحيطات ومكونات الغلاف الجوي والمياه، وتجربة التأثيرات المضاعفة للقوة لهذا الاندماج التي ستحسن الحياة والقرارات التجارية التي تتأثر بالطقس."

GBON

ولسد الثغرات في تغطية البيانات العالمية، أقر المؤتمر أيضاً مفهومي شبكة الرصد الأساسي العالمية (GBON) ومرفق تمويل الرصد المنتظم (SOFF). فالشبكة (GBON) هي مبادرة تقودها المنظمة (WMO) لتحسين تبادل بيانات الرصد من أجل استدامة التنبؤ بالطقس والمناخ وتحسينه. وسيوفر المرفق (SOFF) التمويل المستدام وطويل الأجل لتحسين الرصد في المناطق التي تشح فيها البيانات وفي البلدان النامية التي لديها أكبر فجوات في القدرات.

ونتائج هذا الحدث الذي عقد افتراضياً، والذي حقق نجاحاً كبيراً، ستوجه المناقشات التي ستجري في المجلس التنفيذي للمنظمة (WMO) في عام 2021 وفي المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية الذي يُعَد الهيئة العليا لصنع القرار في المنظمة.

وسيتخذ المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية القرار النهائي بشأن تحديث سياسة المنظمة (WMO) المتعلقة بالبيانات لتحل محل القواعد القائمة التي تستند إلى ما يسمى بالقرار 40 الذي ينص على أن "تلتزم المنظمة بتوسيع وتعزيز التبادل الدولي المجاني وغير المقيد لبيانات ونواتج الأرصاد الجوية والبيانات والنواتج المتصلة بها". وأيد مؤتمر البيانات بشدة هذا الالتزام القائم.

وألقى John Zillman، الرئيس السابق للمنظمة (WMO) والذي مثَّل القوة الدافعة وراء اعتماد القرار 40، كلمة رئيسية أمام مؤتمر البيانات.

وقال فيها: "للحفاظ على قدراتنا الجماعية على التنبؤ بالطقس والمناخ ومراقبتهما، يظل تبادل البيانات على الصعيد الدولي أمراً أساسياً. إن الطبيعة غير المنافسة وغير الحصرية لمراقبة الطقس والمناخ والتنبؤ بهما تجعل منهما سلعة عامة أساسية تخدم الأجيال الحالية والمقبلة؛"

ويتوافر هنا مزيد من المعلومات عن المؤتمر.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) هي الهيئة المرجعية الرسمية في منظومة
الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell 41797091397

ملاحظات للمحررين

جنيف، 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)) – عقدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) مؤتمراً تاريخياً للبيانات مهَّد الطريق لإجراء تحديث شامل لأدوار وقواعد ومتطلبات التبادل الدولي للرصدات وغيرها من البيانات التي تقيس نبض الكوكب.

ضم مؤتمر البيانات الذي عُقد افتراضياً أكثر من 1200 مشارك من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs)، والقطاع الخاص، ووكالات الفضاء، وموفري البيانات ومستخدميها على الصعيد العالمي، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية والإنمائية الشريكة. ومن حيث الحضور، كان المؤتمر هو أكبر مؤتمر على مر تاريخ المنظمة (WMO) البالغ 70 عاماً، وربما كان واحداً من أهم المؤتمرات.

وقال الأمين العام للمنظمة (WMO)، البروفيسور بيتيري تالاس: "إن هذه ليست نهاية القصة، بل هي بداية فصل جديد. إن مجتمع المنظمة (WMO) رائد في مجال البيانات المفتوحة. ولقد كنا نتبادل البيانات حتى في ذروة الحرب الباردة، ولكن الزمن قد تغير،". وأضاف قائلاً: "لا يمكننا إلا أن نواجه تحديات القرن الحادي والعشرين مثل الحاجة إلى تحسين خدمات الإنذار المبكر للتخفيف من الآثار المتزايدة الناجمة عن الطقس القاسي والضغط على الموارد، من خلال اعتماد سياسات لتبادل البيانات في القرن الحادي والعشرين".

Data_Conference_Digital_Card

ويقود الانفجار العالمي في الطلب على مراقبة الطقس والمناخ والماء والتنبؤ بها المنظمة (WMO) إلى تحديث سياساتها المتعلقة بالبيانات لتسخير أحدث أوجه التقدم في تكنولوجيا السواتل والحوسبة، وسد الثغرات الصارخة في الرصدات في البلدان النامية، وتبني نهج نظم الأرض الذي يشمل رصد المحيطات والجليد، والطقس الفضائي.

وقد حقق مؤتمر البيانات، الذي عُقد في الفترة من 16 إلى 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، هدفه المتمثل في جمع طائفة واسعة ومتنوعة من أصحاب المصلحة من أجل تحديد العقبات الرئيسية التي تحول دون زيادة تبادل البيانات، وتحديد أفضل الفرص للتغلب عليها على السواء. كما حسّن المؤتمر فهم أدوار مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك القطاع الخاص، في توفير البيانات.

وقال الدكتور Petty Kevin، مدير عمليات العلوم والتنبؤات والشراكات بين القطاعين العام والخاص بشركة IBM للطقس: "لقد قام مؤتمر البيانات الذي عقدته المنظمة (WMO) بعمل رائع في جمع مختلف أصحاب المصلحة معاً للتعاون على تعظيم تبادل البيانات واستخدامها لتحسين خدمات الطقس والمناخ والماء في جميع أنحاء العالم."

وإضافةً إلى ذلك، أقر المؤتمر النهج الذي تتخذه المنظمة (WMO) في إعداد سياسة موحدة وشاملة للبيانات تدعم تبادل البيانات في جميع المجالات الرئيسية التي ينطوي عليها نهج نظم الأرض - الطقس والمناخ والماء وتكوين الغلاف الجوي والغلاف الجليدي والطقس الفضائي والمحيطات.

وقال Michel Jean، رئيس الجلسة الختامية: "إننا نعيش في زمن التكنولوجيات الرائعة، وإيقاع الابتكار يتزايد بوتيرة غير مسبوقة". وأضاف قائلاً: "إنها مسألة وقت فقط قبل أن يغير اندماج الطقس وتقنيات البيانات الكبيرة وتطبيقات الأعمال، الطريقة التي ينظر بها الناس والشركات إلى بيانات الطقس والجليد والمحيطات ومكونات الغلاف الجوي والمياه، وتجربة التأثيرات المضاعفة للقوة لهذا الاندماج التي ستحسن الحياة والقرارات التجارية التي تتأثر بالطقس."

GBON

ولسد الثغرات في تغطية البيانات العالمية، أقر المؤتمر أيضاً مفهومي شبكة الرصد الأساسي العالمية (GBON) ومرفق تمويل الرصد المنتظم (SOFF). فالشبكة (GBON) هي مبادرة تقودها المنظمة (WMO) لتحسين تبادل بيانات الرصد من أجل استدامة التنبؤ بالطقس والمناخ وتحسينه. وسيوفر المرفق (SOFF) التمويل المستدام وطويل الأجل لتحسين الرصد في المناطق التي تشح فيها البيانات وفي البلدان النامية التي لديها أكبر فجوات في القدرات.

ونتائج هذا الحدث الذي عقد افتراضياً، والذي حقق نجاحاً كبيراً، ستوجه المناقشات التي ستجري في المجلس التنفيذي للمنظمة (WMO) في عام 2021 وفي المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية الذي يُعَد الهيئة العليا لصنع القرار في المنظمة.

وسيتخذ المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية القرار النهائي بشأن تحديث سياسة المنظمة (WMO) المتعلقة بالبيانات لتحل محل القواعد القائمة التي تستند إلى ما يسمى بالقرار 40 الذي ينص على أن "تلتزم المنظمة بتوسيع وتعزيز التبادل الدولي المجاني وغير المقيد لبيانات ونواتج الأرصاد الجوية والبيانات والنواتج المتصلة بها". وأيد مؤتمر البيانات بشدة هذا الالتزام القائم.

وألقى John Zillman، الرئيس السابق للمنظمة (WMO) والذي مثَّل القوة الدافعة وراء اعتماد القرار 40، كلمة رئيسية أمام مؤتمر البيانات.

وقال فيها: "للحفاظ على قدراتنا الجماعية على التنبؤ بالطقس والمناخ ومراقبتهما، يظل تبادل البيانات على الصعيد الدولي أمراً أساسياً. إن الطبيعة غير المنافسة وغير الحصرية لمراقبة الطقس والمناخ والتنبؤ بهما تجعل منهما سلعة عامة أساسية تخدم الأجيال الحالية والمقبلة؛"

ويتوافر هنا مزيد من المعلومات عن المؤتمر.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) هي الهيئة المرجعية الرسمية في منظومة
الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell 41797091397

    شارك: