Lancement de l'Alliance pour le développement hydrométéorologique ou comment unir les efforts pour que les alertes précoces et l’information climatologique soient une réalité pour tous d'ici à 2030

10 décembre 2019

اجتمعت اليوم اثنتا عشرة منظمة دولية تقدِّم المساعدة إلى البلدان النامية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ لإطلاق التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية. وقد التزم أعضاء التحالف جماعةً بتكثيف الأنشطة الرامية إلى تعزيز قدرة البلدان النامية على توفير تنبؤات جوية عالية الجودة، وأنظمة إنذار مبكر، وخدمات هيدرولوجية ومناخية. وتُجمع كل تلك الخدمات تحت مسمى خدمات "الأرصاد الجوية الهيدرولوجية" وهي تدعم التنمية التكيّفية بحماية الأرواح والممتلكات وسبل العيش.

مدريد، إسبانيا (10 كانون الأول/ ديسمبر 2019) - اجتمعت اليوم اثنتا عشرة منظمة دولية تقدِّم المساعدة إلى البلدان النامية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ لإطلاق التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية.

وقد التزم أعضاء التحالف جماعةً بتكثيف الأنشطة الرامية إلى تعزيز قدرة البلدان النامية على توفير تنبؤات جوية عالية الجودة، وأنظمة إنذار مبكر، وخدمات هيدرولوجية ومناخية. وتُجمع كل تلك الخدمات تحت مسمى خدمات "الأرصاد الجوية الهيدرولوجية" وهي تدعم التنمية التكيّفية بحماية الأرواح والممتلكات وسبل العيش.

ومؤسسو التحالف هم صندوق التكيّف، ومصرف التنمية الأفريقي، ومصرف التنمية الآسيوي، والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومرفق البيئة العالمية، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الدولي، وبرنامج الأغذية العالمي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وباب العضوية في التحالف مفتوح لكل المؤسسات الدولية العامة التي تعمل في المجال الإنمائي أو الإنساني أو المالي والتي تقدِّم مساعدات لتعزيز قدرة البلدان النامية في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية.

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، إن "العلم واضح وصريح: فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ فترة ما قبل العصر الصناعي، وبمقدار 0.2 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 2011-2015. ويتطلب العمل المناخي الطموح أن تكون البلدان مزودة بأكثر الإنذارات موثوقية وأفضل الخدمات المتاحة في مجال المعلومات المناخية. وتواجه العديد من البلدان النامية قيوداً على قدرتها على توفير تلك الخدمات. ولذلك، فإن هذا التحالف سيكون آليتنا الجماعية لدعم أشد الفئات ضعفاً".

وشددت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة، Laura Tuck، على الدور المهم للتحالف.

فقالت إن "من الجيد أن نرى التفاف الجميع رسمياً حول هذا التحالف والتزامهم بسد الفجوة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية في توفير الخدمات المتعلقة بالأرصاد الجوية الهيدرولوجية والإنذار المبكر. وسيساعد ذلك في ضمان تضامننا واتساقنا وفعاليتنا في طريقة دعم البلدان للتأهب لمخاطر المناخ وحماية الشعوب."

وقد التزم أعضاء التحالف بتوحيد جهودهم في أربعة مجالات يلي بيانها:

أولاً، تحسين عمليات الرصد المنتظمة لتحسين البيانات عن طريق تعزيز قدرة البلدان على التشغيل المستدام لأنظمة الرصد، والبحث عن طرائق مبتكرة لتمويل عمليات الرصد في البلدان النامية.

وثانياً، تعزيز دعم القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ والتخفيف من آثاره ومقاومته بتعزيز قدرة البلدان على التخطيط للتكيّف والتخفيف من الآثار بالاستناد إلى العلوم.

وثالثاً، تعزيز أنظمة الإنذار المبكر من أجل تحسين إدارة مخاطر الكوارث عن طريق تطوير أنظمة وطنية للإنذار بالأخطار المتعددة تتسم بمعلومات أفضل عن المخاطر، وإمكانات للتنبؤ ونشر الإنذارات والاستجابة الاستباقية.

ورابعاً، زيادة الاستثمارات لتعزيز الفعالية والاستدامة بتعزيز نهوج برنامجية تتجاوز المشروعات الفردية، بما في ذلك تعزيز نظام الأرصاد الجوية الهيدرولوجية المتكامل عالمياً وإقليمياً ووطنياً والتابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعزيزاً منهجياً.

وتسترشد أعمال التحالف الرامية إلى سد فجوة القدرات في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية بمبادئ اتفاقات الأمم المتحدة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، واتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ وإطار سِنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030.

وتتوفر المزيد من المعلومات على موقع التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية

كلمات لمؤسسي التحالف

صندوق التكيّف

يشرِّف صندوق التكيّف أن ينضم إلى التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية. إذ تتماشى هذه الشراكة الجليلة تماماً مع مهمة الصندوق مساعدة أشد المجتمعات ضعفاً في التكيّف وبناء قدرتها على مقاومة تغيّر المناخ. ونظراً إلى أن 20% من مشروعاتنا الميدانية مخصصة حالياً للحد من مخاطر الكوارث، فإننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن خدمات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية الموثوقة والمتينة هي جزء لا ينفصم عن دعم التكيّف مع تغيّر المناخ في البلدان النامية التي تواجه آثاراً وتحديات متزايدة في مجال تغيّر المناخ.

Sylviane Bilgischer
رئيسة المجلس

مصرف التنمية الأفريقي

ينضم مصرف التنمية الأفريقي إلى التحالف إقراراً بالفجوة الناتجة عن القدرة المحدودة للبلدان الأفريقية على معالجة القابلية للتأثر بالصدمات المناخية القصوى. وإننا ملتزمون، عن طريق التحالف، بتكثيف دعمنا للبلدان الأفريقية والتعاون معها على الانتقال من التعامل مع حالات الطوارئ إلى بناء القدرة على مقاومة تأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة.

Anthony Nyong
مدير شؤون تغيّر المناخ والنمو الأخضر

مصرف التنمية الآسيوي

تتعرض منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشدة لتأثيرات تغيّر المناخ والكوارث المتصلة به. ومن الأهمية بمكان توفير دعم منسق للبلدان من أجل تعزيز الأنظمة الشاملة المتكاملة للإنذار المبكر بالأخطار المتعددة.

Woochong Um
المدير العام لشؤون التنمية المستدامة وتغيّر المناخ

المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير

يدعم المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير هذا المسعى لأن القطاع الخاص يحتاج إلى بيانات جيدة عن الطقس والمناخ لاتخاذ قرارات استثمار أفضل في مواجهة تغيّر المناخ.

Terry McCallion
مدير شؤون كفاءة الطاقة وتغيّر المناخ

مرفق البيئة العالمية

لا يسعنا أن نبالغ مهما شددنا على قيمة تنبؤات الطقس العالية الجودة والإنذار المبكر التي ما انفكت تزداد أهمية في ظل تغيّر المناخ من أجل ضمان صمود سبل العيش والاقتصادات في البلدان النامية. والتحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية شراكة مهمة للمضي قدماً في إجراءات التكيّف مع تغيّر المناخ بطريقة منهجية؛ ولذلك، فمن دواعي سرور مرفق البيئة العالمية أن يدعم ذلك المسعى.

Naoko Ishii
الرئيسة التنفيذية والرئيسة الإدارية

الصندوق الأخضر للمناخ

في ظل النجاح المؤخر لأول عملية لإعادة تعبئة موارد الصندوق الأخضر للمناخ، سنكثف جهودنا لمواكبة الأزمة المناخية الملحة، بما في ذلك تعزيز قدرة أشد البلدان والمجتمعات ضعفاً على التكيّف مع تغيّر المناخ والتعامل معه والاستجابة له. وإن أكثر من 75% من المساهمات المحددة وطنياً تسلط الضوء على ضرورة تعزيز المعلومات المناخية وأنظمة الإنذار المبكر. والصندوق ملتزم، عن طريق التعاون مع شركائنا في التحالف، بتسريع تنفيذ مبادرات ابتكارية تستجيب لتلك الحاجة، وتحدِّث خدمات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية، وتعزز قدرة الملايين من الأشخاص على الصمود في أنحاء العالم شتى.

Yannick Glemarec
المدير التنفيذي

البنك الإسلامي للتنمية

يكتسي توفير خدمات فعالة في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية أهمية أساسية في حماية سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود أمام تغيّر المناخ بتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة الرامية إلى التخفيف من آثار مخاطر المناخ والكوارث.

Amadou Thierno Diallo
المدير العام بالإنابة، الممارسات العالمية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

يأذن هذا التحالف ببزوغ عهد جديد من التعاون العالمي على تقديم خدمات مناخية شاملة إلى الفئات الضعيفة التي تتعرض أرواحها وسبل عيشها لضغوط قصوى بسبب اضطراب أنماط سقوط الأمطار وحالات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة. ومنذ عام 2008، استفادت 9.6 مليون نسمة من دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لزيادة الوصول إلى المعلومات المناخية في 50 بلداً. وإلى جانب الإجراءات المناخية المستنيرة، وإدارة المناخ المحسّنة، وزيادة طموح المساهمات المحددة وطنياً، فإن هذه الخدمات والتعاون الموسع سيعجّلان بجهودنا العالمية المبذولة في سبيل تحقيق الغايات المحددة في اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة.

Pradeep Kurukulasurya
المدير والمنسق التنفيذي

برنامج الأمم المتحدة للبيئة

يعدّ الاستثمار في تخطيط التكيّف وفي العلوم شرطاً مسبقاً محورياً لتحقيق السلام والاستقرار في أنحاء العالم شتى. فكلما زادت فعالية خدماتنا المتعلقة بالأرصاد الجوية الهيدرولوجية، تحسَّنت قدرتنا على رصد آثار تغيّر المناخ والتنبؤ بها، وضمان الفعالية في إدارة البيئة، والحد من مخاطر الكوارث، وتحقيق الأمن الغذائي.

Inger Andersen
المديرة التنفيذية

البنك الدولي

عام 2019 كان عاماً كارثياً من حيث آثار الأحداث الجوية المتطرفة، مؤكداً ضرورة توفير خدمات أفضل وأكثر تنسيقاً في مجالَي الأرصاد الجوية الهيدرولوجية والإنذار المبكر: فقد أدى إعصارا "إيداي" و"كينيث" في جنوب شرق أفريقيا إلى وفاة 1300 شخص ونزوح مئات الآلاف من الناس؛ وكان إعصار "دوريان" أشد الأعاصير المدارية التي عصفت بجزر البهاما وتسببت في أضرار قُدِّرت بمليارات الدولارات. ويكتسي التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية والتزامات أعضائه أهمية أساسية في ضمان حصول البلدان على أفضل سبل المشورة والدعم التي تحتاج إليها لمواجهة التحديات المتفاقمة لتغيّر المناخ.

Laura Tuck
نائبة الرئيس لشؤون التنمية المستدامة

برنامج الأغذية العالمي

يواجه المجتمع الإنساني عدداً متزايداً من الصدمات المناخية. وفي ظل هذه البيئة، يجب علينا أن ننتقل من مجرد الاستجابة للأزمات إلى استباقها وإدارة المخاطر بفعالية أكبر. وتعدّ المعلومات الجيدة في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية جزءاً أساسياً من هذه المعادلة: إذ تمكننا من استهلال إجراءات وقائية بالتعاون مع الحكومات قبل أن تتحول الأخطار المناخية إلى كوارث.

Gernot Laganda
رئيس برامج تغيّر المناخ والحد من مخاطر الكوارث

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

العلم واضح وصريح: فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ فترة ما قبل العصر الصناعي، وبمقدار 0.2 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 2011-2015. ويتطلب العمل المناخي الطموح أن تكون البلدان مزودة بأكثر الإنذارات موثوقية وأفضل الخدمات المتاحة في مجال المعلومات المناخية. وتواجه العديد من البلدان النامية قيوداً على قدرتها على توفير تلك الخدمات. ولذلك، فإن هذا التحالف سيكون آليتنا الجماعية لدعم أشد الفئات ضعفاً.

بيتيري تالاس
الأمين العام

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell 41797091397

Notes aux rédacteurs

مدريد، إسبانيا (10 كانون الأول/ ديسمبر 2019) - اجتمعت اليوم اثنتا عشرة منظمة دولية تقدِّم المساعدة إلى البلدان النامية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ لإطلاق التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية.

وقد التزم أعضاء التحالف جماعةً بتكثيف الأنشطة الرامية إلى تعزيز قدرة البلدان النامية على توفير تنبؤات جوية عالية الجودة، وأنظمة إنذار مبكر، وخدمات هيدرولوجية ومناخية. وتُجمع كل تلك الخدمات تحت مسمى خدمات "الأرصاد الجوية الهيدرولوجية" وهي تدعم التنمية التكيّفية بحماية الأرواح والممتلكات وسبل العيش.

ومؤسسو التحالف هم صندوق التكيّف، ومصرف التنمية الأفريقي، ومصرف التنمية الآسيوي، والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومرفق البيئة العالمية، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الدولي، وبرنامج الأغذية العالمي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وباب العضوية في التحالف مفتوح لكل المؤسسات الدولية العامة التي تعمل في المجال الإنمائي أو الإنساني أو المالي والتي تقدِّم مساعدات لتعزيز قدرة البلدان النامية في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية.

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، إن "العلم واضح وصريح: فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ فترة ما قبل العصر الصناعي، وبمقدار 0.2 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 2011-2015. ويتطلب العمل المناخي الطموح أن تكون البلدان مزودة بأكثر الإنذارات موثوقية وأفضل الخدمات المتاحة في مجال المعلومات المناخية. وتواجه العديد من البلدان النامية قيوداً على قدرتها على توفير تلك الخدمات. ولذلك، فإن هذا التحالف سيكون آليتنا الجماعية لدعم أشد الفئات ضعفاً".

وشددت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة، Laura Tuck، على الدور المهم للتحالف.

فقالت إن "من الجيد أن نرى التفاف الجميع رسمياً حول هذا التحالف والتزامهم بسد الفجوة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية في توفير الخدمات المتعلقة بالأرصاد الجوية الهيدرولوجية والإنذار المبكر. وسيساعد ذلك في ضمان تضامننا واتساقنا وفعاليتنا في طريقة دعم البلدان للتأهب لمخاطر المناخ وحماية الشعوب."

وقد التزم أعضاء التحالف بتوحيد جهودهم في أربعة مجالات يلي بيانها:

أولاً، تحسين عمليات الرصد المنتظمة لتحسين البيانات عن طريق تعزيز قدرة البلدان على التشغيل المستدام لأنظمة الرصد، والبحث عن طرائق مبتكرة لتمويل عمليات الرصد في البلدان النامية.

وثانياً، تعزيز دعم القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ والتخفيف من آثاره ومقاومته بتعزيز قدرة البلدان على التخطيط للتكيّف والتخفيف من الآثار بالاستناد إلى العلوم.

وثالثاً، تعزيز أنظمة الإنذار المبكر من أجل تحسين إدارة مخاطر الكوارث عن طريق تطوير أنظمة وطنية للإنذار بالأخطار المتعددة تتسم بمعلومات أفضل عن المخاطر، وإمكانات للتنبؤ ونشر الإنذارات والاستجابة الاستباقية.

ورابعاً، زيادة الاستثمارات لتعزيز الفعالية والاستدامة بتعزيز نهوج برنامجية تتجاوز المشروعات الفردية، بما في ذلك تعزيز نظام الأرصاد الجوية الهيدرولوجية المتكامل عالمياً وإقليمياً ووطنياً والتابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعزيزاً منهجياً.

وتسترشد أعمال التحالف الرامية إلى سد فجوة القدرات في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية بمبادئ اتفاقات الأمم المتحدة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، واتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ وإطار سِنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030.

وتتوفر المزيد من المعلومات على موقع التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية

كلمات لمؤسسي التحالف

صندوق التكيّف

يشرِّف صندوق التكيّف أن ينضم إلى التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية. إذ تتماشى هذه الشراكة الجليلة تماماً مع مهمة الصندوق مساعدة أشد المجتمعات ضعفاً في التكيّف وبناء قدرتها على مقاومة تغيّر المناخ. ونظراً إلى أن 20% من مشروعاتنا الميدانية مخصصة حالياً للحد من مخاطر الكوارث، فإننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن خدمات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية الموثوقة والمتينة هي جزء لا ينفصم عن دعم التكيّف مع تغيّر المناخ في البلدان النامية التي تواجه آثاراً وتحديات متزايدة في مجال تغيّر المناخ.

Sylviane Bilgischer
رئيسة المجلس

مصرف التنمية الأفريقي

ينضم مصرف التنمية الأفريقي إلى التحالف إقراراً بالفجوة الناتجة عن القدرة المحدودة للبلدان الأفريقية على معالجة القابلية للتأثر بالصدمات المناخية القصوى. وإننا ملتزمون، عن طريق التحالف، بتكثيف دعمنا للبلدان الأفريقية والتعاون معها على الانتقال من التعامل مع حالات الطوارئ إلى بناء القدرة على مقاومة تأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة.

Anthony Nyong
مدير شؤون تغيّر المناخ والنمو الأخضر

مصرف التنمية الآسيوي

تتعرض منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشدة لتأثيرات تغيّر المناخ والكوارث المتصلة به. ومن الأهمية بمكان توفير دعم منسق للبلدان من أجل تعزيز الأنظمة الشاملة المتكاملة للإنذار المبكر بالأخطار المتعددة.

Woochong Um
المدير العام لشؤون التنمية المستدامة وتغيّر المناخ

المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير

يدعم المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير هذا المسعى لأن القطاع الخاص يحتاج إلى بيانات جيدة عن الطقس والمناخ لاتخاذ قرارات استثمار أفضل في مواجهة تغيّر المناخ.

Terry McCallion
مدير شؤون كفاءة الطاقة وتغيّر المناخ

مرفق البيئة العالمية

لا يسعنا أن نبالغ مهما شددنا على قيمة تنبؤات الطقس العالية الجودة والإنذار المبكر التي ما انفكت تزداد أهمية في ظل تغيّر المناخ من أجل ضمان صمود سبل العيش والاقتصادات في البلدان النامية. والتحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية شراكة مهمة للمضي قدماً في إجراءات التكيّف مع تغيّر المناخ بطريقة منهجية؛ ولذلك، فمن دواعي سرور مرفق البيئة العالمية أن يدعم ذلك المسعى.

Naoko Ishii
الرئيسة التنفيذية والرئيسة الإدارية

الصندوق الأخضر للمناخ

في ظل النجاح المؤخر لأول عملية لإعادة تعبئة موارد الصندوق الأخضر للمناخ، سنكثف جهودنا لمواكبة الأزمة المناخية الملحة، بما في ذلك تعزيز قدرة أشد البلدان والمجتمعات ضعفاً على التكيّف مع تغيّر المناخ والتعامل معه والاستجابة له. وإن أكثر من 75% من المساهمات المحددة وطنياً تسلط الضوء على ضرورة تعزيز المعلومات المناخية وأنظمة الإنذار المبكر. والصندوق ملتزم، عن طريق التعاون مع شركائنا في التحالف، بتسريع تنفيذ مبادرات ابتكارية تستجيب لتلك الحاجة، وتحدِّث خدمات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية، وتعزز قدرة الملايين من الأشخاص على الصمود في أنحاء العالم شتى.

Yannick Glemarec
المدير التنفيذي

البنك الإسلامي للتنمية

يكتسي توفير خدمات فعالة في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية أهمية أساسية في حماية سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود أمام تغيّر المناخ بتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة الرامية إلى التخفيف من آثار مخاطر المناخ والكوارث.

Amadou Thierno Diallo
المدير العام بالإنابة، الممارسات العالمية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

يأذن هذا التحالف ببزوغ عهد جديد من التعاون العالمي على تقديم خدمات مناخية شاملة إلى الفئات الضعيفة التي تتعرض أرواحها وسبل عيشها لضغوط قصوى بسبب اضطراب أنماط سقوط الأمطار وحالات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة. ومنذ عام 2008، استفادت 9.6 مليون نسمة من دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لزيادة الوصول إلى المعلومات المناخية في 50 بلداً. وإلى جانب الإجراءات المناخية المستنيرة، وإدارة المناخ المحسّنة، وزيادة طموح المساهمات المحددة وطنياً، فإن هذه الخدمات والتعاون الموسع سيعجّلان بجهودنا العالمية المبذولة في سبيل تحقيق الغايات المحددة في اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة.

Pradeep Kurukulasurya
المدير والمنسق التنفيذي

برنامج الأمم المتحدة للبيئة

يعدّ الاستثمار في تخطيط التكيّف وفي العلوم شرطاً مسبقاً محورياً لتحقيق السلام والاستقرار في أنحاء العالم شتى. فكلما زادت فعالية خدماتنا المتعلقة بالأرصاد الجوية الهيدرولوجية، تحسَّنت قدرتنا على رصد آثار تغيّر المناخ والتنبؤ بها، وضمان الفعالية في إدارة البيئة، والحد من مخاطر الكوارث، وتحقيق الأمن الغذائي.

Inger Andersen
المديرة التنفيذية

البنك الدولي

عام 2019 كان عاماً كارثياً من حيث آثار الأحداث الجوية المتطرفة، مؤكداً ضرورة توفير خدمات أفضل وأكثر تنسيقاً في مجالَي الأرصاد الجوية الهيدرولوجية والإنذار المبكر: فقد أدى إعصارا "إيداي" و"كينيث" في جنوب شرق أفريقيا إلى وفاة 1300 شخص ونزوح مئات الآلاف من الناس؛ وكان إعصار "دوريان" أشد الأعاصير المدارية التي عصفت بجزر البهاما وتسببت في أضرار قُدِّرت بمليارات الدولارات. ويكتسي التحالف من أجل تطوير الأرصاد الجوية الهيدرولوجية والتزامات أعضائه أهمية أساسية في ضمان حصول البلدان على أفضل سبل المشورة والدعم التي تحتاج إليها لمواجهة التحديات المتفاقمة لتغيّر المناخ.

Laura Tuck
نائبة الرئيس لشؤون التنمية المستدامة

برنامج الأغذية العالمي

يواجه المجتمع الإنساني عدداً متزايداً من الصدمات المناخية. وفي ظل هذه البيئة، يجب علينا أن ننتقل من مجرد الاستجابة للأزمات إلى استباقها وإدارة المخاطر بفعالية أكبر. وتعدّ المعلومات الجيدة في مجال الأرصاد الجوية الهيدرولوجية جزءاً أساسياً من هذه المعادلة: إذ تمكننا من استهلال إجراءات وقائية بالتعاون مع الحكومات قبل أن تتحول الأخطار المناخية إلى كوارث.

Gernot Laganda
رئيس برامج تغيّر المناخ والحد من مخاطر الكوارث

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

العلم واضح وصريح: فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ فترة ما قبل العصر الصناعي، وبمقدار 0.2 درجة مئوية مقارنةً بالفترة 2011-2015. ويتطلب العمل المناخي الطموح أن تكون البلدان مزودة بأكثر الإنذارات موثوقية وأفضل الخدمات المتاحة في مجال المعلومات المناخية. وتواجه العديد من البلدان النامية قيوداً على قدرتها على توفير تلك الخدمات. ولذلك، فإن هذا التحالف سيكون آليتنا الجماعية لدعم أشد الفئات ضعفاً.

بيتيري تالاس
الأمين العام

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالجهة التالية:
Clare Nullis, media officer. Email cnullis@wmo.int. Cell 41797091397

    Partager :